إيران تشكل وحدة الدفاع والأمن النووي وتقرير يشير الى قرب المسافة لامتلاكها القنبلة النووية

  إيران تشكل وحدة الدفاع والأمن النووي وتقرير يشير الى قرب المسافة لامتلاكها القنبلة النووية
 
متابعات خاصة _ (الوفاق نيوز): وافق المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على تشكيل ”وحدة الدفاع والأمن النووي“، وفق ما كشف رئيس منظمة الدفاع السلبي، الجنرال غلام رضا جلالي، في مقابلة نشرتها وكالة ”مهر“ للأنباء.
 
وتشير التقارير الإيرانية إلى أن وزارة المخابرات التابعة للحكومة مسؤولة عن حماية المنشآت النووية الإيرانية، لكن بعد الانفجار الأخير في منشأة نطنز، كانت هناك انتقادات حول كيفية حماية هذه المنشآت، وطالبت بعض وسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري بنقل المسؤولية إلى هذه المؤسسة العسكرية.
 
ونشرت وكالة بلومبيرغ تقرير أظهرت فيه أنه بعد 3 سنوات من انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي 2015، أصبحت إيران أقرب إلى امتلاك المواد اللازمة لصنع سلاح نووي مما لو بقي الاتفاق ساري المفعول.
 
وبحسب الوكالة فأن الإيرانيين قاموا بتخصيب المزيد من اليورانيوم إلى مستويات أعلى باستخدام تقنيات أكثر تطورًا مما كان بإمكانهم الوصول إليه في ظل نظام مراقبة صارم.
 
وحول المسافة الزمنية بين طهران والقنبلة، أشار التقرير إلى أن إيران راكمت ما يكفي من اليورانيوم المخصب (مما يعني أن لديها تركيزًا متزايدًا من نظير اليورانيوم -235) لصنع عدة قنابل إذا اختار قادتها تنقية المعدن الثقيل إلى مستوى 90% المستخدم عادةً في الأسلحة.
 
ولأول مرة، تنتج كميات صغيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، المنقى إلى مستويات 60%، مما يدل على أن مهندسيها يمكن أن ينتقلوا بسرعة إلى مستوى صنع الأسلحة.
 
وفي تحليلها لأهمية التخصيب تقول ”بلومبيرغ“ إن الحصول على المواد اللازمة للحث على الانشطار الذري هي أصعب خطوة في عملية صنع الطاقة النووية أو القنابل.
 
وقد دفعت هذه التطورات إدارة الرئيس جو بايدن للانضمام إلى دبلوماسيين من أوروبا والصين وروسيا في السعي لإحياء اتفاق 2015 ، الذي كبح برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.